قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو، ان العودة لطاولة المفاوضات مع الحكومة الانتقالية تعد إشارة لرغبتهم في التوصل للسلام.
واضاف الحلو في مخاطبته الجلسة الإفتتاحية التفاوضية بين حكومة الفترة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال اليوم، ان إستئناف جولة المفاوضات تتوافق مع الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي حاربت من أجل السودان الجديد.
وأبان أن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عملت مع حلفائها بعد ثورة ديسمبر المجيدة للوصول إلى إجماع لبناء السودان الجديد رغم التحديات التي واجهتها من أجل سودان يحترم التنوع ويقوم على الحرية والعدالة والمساواة.
وقال إن الحركة الشعبية تراقب بقلق شديد تدهور وضع حقوق الانسان دون تقديم الجناة للعدالة، وهذه من أهم تحديات السلام والإستقرار.
وأضاف “نؤكد عزمنا على التسوية السلمية من خلال المفاوضات لمخاطبة جذور الازمة في السودان”.