اطلقت ولاية جنوب دارفور مبادرة شعبية لإغاثة المتضررين في حريق معسكرات قريضة في 11 من ابريل الحالي والبالغ عددهم 3500 أسرة يعيشون في العراء، وقدرت الخسائر الأولية بأكثر من 200 مليون جنيه.
وقال والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق في منبر وكالة السودان للأنباء والذي استضاف المبادرة الشعبية لإغاثة قريضة الأربعاء، إن معسكر قريضة للنازحين والذي يضم اكثر من 43 الف اسرة منذ العام 2003 يعتبر من اكبر المعسكرات بالولاية، ووصف الحريق بالكارثة وانه الرابع خلال عامين، مضيفاً ان الخسائر الحالية تفوق امكانيات الولاية.
ودعا المنظمات المحلية المدنية والطوعية والحكومية والمنظمات الدولية، والشركات والخيرين الى إغاثة ودعم المواطنين في معسكرات قريضة، مشيرا الى تكوين لجنة من أمانة الحكومة ووزارة المالية والزكاة والخيرين من أجل تلبية نداء أهلنا بقريضة ودعمهم.
وأكد الوالي على وقوف حكومة الولاية على مسافة واحدة مع كل المحليات الست والقبائل ودعمهم في حدود الإمكانيات.
وأكد السعي لتخطيط معسكرات النازحين بطريقة حديثة تلائم الحياة الكريمة حتى لا تتكرر مثل هذه الحرائق.
وأقر الوالي بالظروف المعيشية الاقتصادية الراهنة والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني. وقال إن الحكومة انشأت محفظة للسلع الاستهلاكية الاستراتيجية بمبلغ 225 مليون جنيه بالتعاون مع المصارف بالولاية لتخفيف اعباء المعيشة كما رصدت ما يقارب 300 مليون جنيه لمشروع سلعتي.