الخرطوم- دارفور24
أمن مجلس الأمن والدفاع السوداني علي مصفوفة التدابير والإجراءات الأمنية لعودة الحياة الي طبيعتها بمدينة عاصمة غرب دارفور.
استمع مجلس الأمن والدفاع السوداني الى تنوير حول زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان للجنينة، وتقرير شامل حول مجمل الأوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور.
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان زار مدينة الجنينة يومي الثلاثاء والاربعاء وأقر جملة من التوجيهات ابرزها “مراجعة القصور الأمني، ومحاسبة المتقاعسين من أفراد الأجهزة الأمنية، ومراجعة الخطوط الدفاعية والتأمينية لمدينة الجنينة، واستخدام القوة الرادعة ضد المتفلتين، وحاملي السلاح خارج الأطر القانونية ومستخدمي العربات غير المقننة”
وأبان وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم يس في تصريح صحفي أن التدابير شملت تحديد حركة منسوبي حركات الكفاح المسلح، ومنع ارتداء الزي العسكري في المدينة الي حين اكتمال الترتيبات الأمنية، ومنع حركة عربات القوات النظامية والأجهزة الأمنية داخل الأسواق والأحياء السكنية، بجانب تنفيذ حملة ضد المشردين وفاقدي السند ومعالجة أوضاعهم الاجتماعية، فضلا عن الإسراع في محاسبة المتورطين في الأحداث السابقة وزيادة مراكز وأقسام الشرطة في المدينة.
وقال الوزير إن المجلس أوصي بتعزيز جهود المنظمات العاملة في المجال الإنساني وتقديم المساعدات والعون للمتأثرين بالأحداث وتفعيل دور الإدارات الأهلية.
وذكر وزير الدفاع ان المجلس احيط علما بردود الأفعال الدولية الإيجابية، حول تشكيل قوات مشتركة لحفظ الأمن قوامها القوات الحكومية ومنسوبي أطراف العملية السلمية الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان.