الخرطوم: دارفور24
قال قيادي رفيع في التحالف الحاكم “الحرية والتغيير” إن الإمارات العربية المتحدة عرضت على حكومة السودان تقسيم أراضي الفشقة مقابل ايجاد حل للأزمة مع إثيوبيا.
وقال مصدران “لدارفور24” إن المبادرة نصت على انسحاب الجيش إلى وضع ما قبل نوفمبر وتقسيم الفشقة بنسبة 40% للسودان و 40% للإمارات و 20% للمزارعين الإثيوبيين تحت مشروع استثماري تقيمه الإمارات.
وأعاد الجيش السوداني انتشاره على الحدود الإثيوبية نوفمبر 2020 بعد نحو 20 عاما.
وكشف مصدر وهو عضو بالمجلس المركزي للتحالف الحاكم عن مغادرة وزير العدل نصر الدين عبد الباري الإمارات تاركا الوفد السوداني الذي ذهب للاستماع إلى المبادرة وأضاف “التفويض الممنوح للوفد أن الفشقة أرض سودانية لا نقاش حولها”، معتبراً أن المبادرة الإماراتية رّفضت في ساعتها.
لكن مصدر حكومي قال “لدارفور24” إن مجلس الأمن والدفاع كان ينبغي أن يبت في الأمر في اجتماعه الأخير إلا أن أحداث الجنينة فرضت تغيير أجندة الاجتماع في إشارة إلى أن العرض قابل للنقاش حوله.
ولم تكشف الحكومة رسمياً عن المبادرة الإماراتية، لكن عضو المجلس السيادي؛ مالك عقار أعلن رفضه للمبادرة خلال حديثه في ندوة بالخرطوم قائلا “إن الإمارات تريد أن تقسم أرضنا ولن نقبل بذلك”.