الضعين- دارفور24
تطورت الأوضاع بحقول النفط بدارفور على خلفية الاعتصامات التي شهدتها بعض مناطق انتاج النفط احتجاجاً على تجاهل شركات الإنتاج لحقوق السكان المحليين من عائدات النفط.
وأوقف شباب محتجون من منطقة شارف 100 كيلو متر شرقي مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور- الجمعة- عمليات إنتاج البترول في “حقل شارف” احتجاجاً على تجاهل شركة شارف المنتجة للبترول في المنطقة لمطالب السكان المحليين.
وقال أحد الشباب المحتجين “عباس آدم ضوء البيت” لدارفور24 إن مطالبهم للشركات المنتجة للنفط بمناطقهم تتمثل في توظيف ابناء المنطقة، وتنفيذ مشروعات خدمية في مجالات الصحة والتعليم كتعويض عن الاضرار البيئية التي يخلفها استخراج النفط.
وذكر ضو البيت أن مطالبهم بسيطة، وفي مقدور الشركات تنفيذها إن رغبت- على حد قوله- وأضاف ونتيجة لعدم استجابة الشركة لمطالبنا قررنا إيقاف الإنتاج في “حقل شارف” الي حين تلبية جميع المطالب.
َوأوقف قبل تسعة ايام شباب منطقة جاد السيد التابعة لمحلية ابوكارنكا إنتاج النفط في “حقل سفيان” احتجاجاً على عدم تنفيذ شركة “بترو أرنجي” مطالب أهالي المنطقة.
ويطالب السكان بمناطق انتاج النفط بشرق دارفور بتوظيف أبنائهم في الشركات، وتنفيذ مشروعات خدمية ضمن بند المسئولية المجتمعية في مجالات “المياه، والصحة، والتعليم” لسكان المنطقة علاوة على النسبة التي تدخل خزينة الولاية التي يستخرج من أرضها النفط، وهي 2%
وتوجد بشرق دارفور خمسة حقول لإنتاج البترول تنتج مجتمعة اكثر 20 ألف برميل في اليوم.