جوبا- دارفور24
أبدت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور رغبتها الأكيدة فى تحقيق السلام بالسودان، وأكد وفد الحركة- الذي يزور دولة جنوب السودان هذه الأيام- علي أهمية الدور الذى تلعبه جنوب السودان والرئيس سلفاكير ميارديت فى تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في السودان، وأن جنوب السودان أكثر دولة في العالم تعرف تعقيدات الأزمة السودانية وحلولها، ولها مصلحة إستراتيجية فى إستقرار السودان.
أوضح وفد الحركة- في بيان عقب لقائه رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت الخميس بجوبا- موقفهم المعلن من السلام الجزئي والثنائي الذى ينتهي بمحاصصات ومناصب ولا يخاطب جذور الأزمة، وقال البيان- الذي اطلعت عليه دارفور24- أن الحركة رفضت كافة المنابر علي شاكلة “أبوجا، والدوحة، وغيرها” وأن لديها رؤية فى كيفية تحقيق السلام بالسودان عبر حوار السودانيين مع بعضهم البعض داخل السودان وليس عبر منهجية المؤتمر الوطنى التى أثبتت عجزها وفشلها.
ورفضت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور الدخول في مفاوضات مع الحكومة الانتقالية التي تشكلت عقب نجاح ثورة ديسمبر في اقتلاع نظام الإنقاذ الذي حكم البلاد 30 عاماً، بينما وقعت الحكومة الانتقالية- في اكتوبر الماضي- اتفاقاً مع فصائل الجبهة الثورية بعد مفاوضات استغرقت نحو عام بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا
ووصف بيان الحركة اللقاء بالمثمر والبناء، وأنه أكد أواصر العلاقة التأريخية التى تربط بين الحركة الشعبية، وحركة تحرير السودان منذ أيام الراحل دكتور جون قرنق.
وشهد اللقاء بجانب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، والسيد نيال دينق وزير رئاسة الجمهورية بجنوب السودان ونائب رئيس حركة تحرير السودان عبد الله حران آدم، والناطق باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير، وجاء اللقاء- بحسب البيان- تلبية لدعوة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.