زالنجي- دارفور24
أطلقت قوات حكومية- الخميس- النار بكثافة لاحتواء اشتباكات بين مجموعتين قبليتين امام محكمة زالنجي العامة عقب الجلسة الأولى للمحكمة، التي استمعت للمتحري في قضية مقتل جندي من القوات المسلحة ينتمي لإحدي القبيلتين، على أيدي أربعة مسلحين أمام قيادة الجيش بزالنجي.
ووقعت الاشتباكات بين المجموعتين في فناء المحكمة أثناء اعادة المتهمين عقب الجلسة الي السجن، الأمر الذي دفع القوات الحكومية الى اطلاق أعيرة نارية بكثافة من الاسلحة الثقيلة لاحتواء الاشتباكات، ما نتج عنه حالة من الرعب والفزع وسط المواطنين، واغلاق سوق المدينة.
وبحسب متابعات دارفور24 فإن قاضي المحكمة اتخذ- بعد الحادثة- قراراً بأن تكون جلسات المحكمة مغلقة، وبحضور ستة اشخاص فقط من ذوي القتيل والمهتمين، بعد ان يتم تسليم قائمة باسمائهم- مسبقاً- للمحكمة.
وقال مراسل دارفور24 من زالنجي إن الأجهزة الحكومية نشرت قواتها في محيط المحكمة قبل بداية الجلسة تحسباً للأحداث التي كانت متوقعة بين الطرفين.
وتعود تفاصيل القضية الى اطلاق مسلحين الرصاص على جندي في يناير الماضي داخل قيادة القوات المشتركة التي تضم بين “الجيش والشرطة والامن والدعم السريع” بزالنجي فأردوه قتيلاً.