بينما دعا ممثل قوي إعلان الحرية والتغيير ابراهيم الشيخ الي ضبط البوصلة الوضع في السودان وإستشعار المسئولية الوطنية لتخفيف معاناة الناس والسير في اتجاه مصالح المواطنين وإزالة آثار الدولة العميقة والمصالح الضيقة، وأضاف “ان ثورة ديسمبر جاءت بعد مخاض طويل إمتد لثلاث سنوات عجاف وما زال الناس يعانون من شظف العيش”
وأقر ممثل الحرية والتغيير بان المحافظة على السلام هو التحدي الأعظم على عاتق الحكومة قائلا “إن السلام المستدام ليس اتفاقا يبرم بل هو التزام دائم يرفع تمامه يوميا، ومسئولية مشتركة تحددها مصفوفة وضعت بعناية”
وواجهت الجماهيري المحتشدة بساحة الحرية ممثل الحرية والتغيير في بداية خطابه بهتافات إستهجان ورفض، بينما تعهد هو انابة عن الحرية والتغيير برفع رايات السلام بعزيمة لا تخون وارادة لا يعتريها الخذلان وبشر اهل دارفور والمنطقتين بسلام سينزل عليهم بردا وسلاما.