نيالا- دارفور24
كشف مدير شرطة ولاية جنوب دارفور علي حسب الرسول عن ملابسات تفريق المتظاهرين المحتجين على اجراءات تنظيم سوق مدينة نيالا عاصمة الولاية اليوم الخميس.
وقال حسب الرسول في تصريحات صحفية ان مجموعات شبابية اعترضت تنفيذ خطة تفريغ وتنظيم السوق، التي بدأت الأحد الماضي، رغم انها وجدت رضا تام من كل التجار والناس المعنيين بالسوق ومجتمع المدينة، واوضح ان هذه المجموعات بينهم اشخاص “متفلتين” خارجين عن القانون حاولوا اثارة البلبلة، فتم رصدهم بواسطة قوات الشرطة، وإلقاء القبض عليهم.
وبدأت حكومة بلدية نيالا الاحد الماضي تنفيذ قرار اخذته بغرض تنظيم سوق مدينة نيالا وفتح طرقاته، واعدت البلدية ثلاثة اسواق بديلة لنقل بعض الانشطة التجارية إليها لتخفيف الضغط على سوق المدينة الكبير.
وذكر مدير شرطة الولاية انه معلوم ان الفوضى وعدم التنظيم في سوق نيالا لا يليقان بعاصمة ولاية، مفترض تكون لها جمالياتها في الاسواق وكل المجالات.
ونوه الى انه اعداد قوات مشتركة قوامها نحو 200 جندي لتنفيذ خطة التنظيم الا انه تم تأخير تنفيذها بسبب امتحانات الشهادة السودانية التي جرت في الشهر الماضي، ، واوضح ان هؤلاء الشباب تم اعلانهم منذ فترة مبكرة، بواسطة مكبرات الصوت ووسائل الاعلام المحلية، بغرض توفيق اوضاعهم.
وذكر ان صباح اليوم شرعت الحكومة في فتح الطرقات الا انه الشباب متربصين اعترضوا على عمل اللجنة، وحاولوا تحريض الشباب فاستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وألقت القبص على بعضهم، بعد اتباعها كافة الاجراءات القانونية.