نيالا- دارفور24
كشف مدير شرطة السجون والاصلاح بجنوب دارفور العميد صلاح الدين ابراهيم عن اسباب تأخر افتتاح مدينة الخير الاصلاحية التي انشأتها وزارة الداخلية السودانية على بعد 30 كيلو متر غربي مدينة نيالا عاصمة الولاية.
واوضح مدير السجون لدارفور24 ان تأخر الافتتاح كان بسبب ضعف الامكانيات وارتفاع تكاليف ايصال الكهرباء الى السجن الجديد، الذي اكتمل العمل فيه من حيث الانشاءات والمباني، لكنه نبه الى ان هناك مساعي مع والي الولاية ووزارة رئاسة الشرطة السودانية لافتتاح السجن الجديد، وابان ان مدينة الخير الاصلاحية- السجن الجديد- مصممة على ان تستوعب أكثر من ثلاثة آلآف نزيل الأمر الذي يتطلب رفع قدرات منسوبي شرطة السجون بالولاية.
وبدأت بسجن نيالا الكبير- الاثنين- دورة تدريبية حول اساسيات واجبات السجون وحقوق الانسان نظمتها ادارة السجون بالتعاون مع مكتب الاتصال التنسيقي بالامم المتحدة، واستهدفت الدورة عدد ثلاثين من رجال شرطة السجون من مدينتي نيالا وكاس.
وقال مدير شرطة السجون والاصلاح ان الدورة تستمر لمدة اسبوعين يقدم فيها مدربون من قسم حقوق الانسان ببعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة “يوناميد” محاضرات في مجالات حقوق الانسان وكيفية التعامل مع نزلاء السجون وفق مبادئ القانون الدولي، واوضح صلاح الدين ان الشراكة بين ادارة السجون والاصلاح ووكالات الامم المتحدة استمرت لأكثر من عشرة سنوات، تم خلالها تدريب كل منسوبي شرطة السجون بالولاية، في مجالات حقوق الانسان وكيفية التعامل مع النزلاء وفق مبادئ القانون الدولي، وقال ان هذا التدريب سيهيئ رجال شرطة السجون الى مرحلة افتتاح السجن الجديد “مدينة الخير الاصلاحية”
ونوه الى انه في حال افتتاح السجن الجديد سيتم تحويل السجن الحالي الى اصلاحية لتستوعب الجانحين ومصحة للمختلين نفسياً وعقلياً.
و