وصلت اليوم «الثلاثاء» إلى العاصمة السودانية الخرطوم، أول المخابز الآلية المصرية للسودان من ضمن جسر جوي يصل إلى «10» مخابز آلية.
وقال وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، في تصريحات بمطار الخرطوم، إن الدعم المصري يأتي في وقتٍ مناسب في ظل أزمات الخبز بالبلاد وتحديات المرحلة الانتقالية، كما أن المخبز يؤسس لمجمع وادي النيل لتطوير صناعة الخبز الآلية في السودان، خاصة وأن نحو «80%» من المخابز بلدية.
وأكّد أن هناك مساحة للتبادل التجاري والتعاون والتكامل في الفترة المقبله لمصلحة البلدين، كما أكد أن هناك رغبة كبيرة في تأسيس علاقه تقوم على التعاون البناء وتعزيز ما هو تاريخي من العلاقات بين مصر والسودان.
بدوره، أوضح السفير المصري بالخرطوم حسام عيسى، أن الدعم المصري للسودان في صناعة الخبز يأتي ضمن مجموعة من أنواع الدعم الإنساني والطبي والاقتصادي.
وواجه الوزير مدني، انتقادات متواصلة خاصة حيال إدارته لأزمة الخبز بالبلاد، مع عودة صفوف الخبز، والتي جعلت الأصوات تتعالى مطالبةً بإقالته، واستغرب البعض من إصرار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بالإبقاء به حتى اليوم، بينما يرى آخرون أن حمدوك، يحتفظ بـ«مدني» لقناعته بأنه يعمل للتأسيس للوزارة من جديد وبرؤية إستراتيجية، وبالتالي يصعب الحكم على أدائها حالياً.