نفي مجلس السيادة الانتقالي بالسودان تغيير الوفد الحكومي لمفاوضات السلام الذي يرأسه الفريق أول محمد حمدان حميدتي، كما أكد أن قضية العلمانية مسألة تخص مؤسسات الدولة ولم تتم مناقفشتها في اجتماعات المجلس الأعلى للسلام.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تغيير الوفد المفاوض وتشكيل وفد جديد لإستئناف التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة عبد العزيز الحلو.
وكانت الشعبية انسحبت من جلسات التفاوض الأخيرة بجوبا احتجاجاً على ما اعتبرته انتهاكات لقوات الدعم السريع في جنوب كردفان بالتزامن مع استمرار المفاوضات، واشترطت عودتها لطاولة التفاوض بتغيير حميدتي من رئاسة وفد الحكومة.
وقال مجلس السيادة في بيان “يؤكد المجلس السيادي أن الخبر عار تماما من الصحة وأن الوفد الحكومي المفاوض لم يطرأ عليه أي تغيير، كما لم تتم مناقشة قضية فصل الدين عن الدولة إطلاقا في إجتماعات المجلس الأعلى للسلام وأنه ليس معنيا بها وإنما هي قضية مؤسسات”.