تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، بأن مخرجات المؤتمر الاقتصادي وتوصياته ستجد كامل الدعم والتنفيذ من الحكومة السودانية.
وطالب لدى مخاطبته اليوم “السبت”، في قاعة الصداقة بالعاصمة الخرطوم، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي، بأن يكون “المؤتمر” نقطة انطلاق لانضمام السودان للاقتصاد العالمي وان يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وبدأت صباح اليوم، أعمال المؤتمر الاقتصادي القومي الأول، تحت شعار” نحو الإصلاح الشامل والتنمية الاقتصادية المستدامة”، وذلك لوضع خارطة طريق تصحيح المسار الانتاجى والتنموى لتحقيق النهضة والرفاهية للامة السودانية، برعاية رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك.
وسيناقش المؤتمر على مدى تسع جلسات في ثلاثة أيام، أوراق عمل وتوصيات مقدمة من ثمانية عشر ورشه قطاعية من مختلف القطاعات التي سبقت انعقاد المؤتمر كعمل تحضيري له.
ومن المؤمل أن يوفر المؤتمر منصة لنقاش مفتوح وشفاف بين مختلف القوى والجماعات والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة والمصلحة في الاقتصاد السوداني وعلى رأسها الحكومة الانتقالية وقوى الحرية والتغيير ومنظمات أصحاب العمل ورجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني والباحثين المستقلين من مختلف الجامعات بحيث ينتهي المؤتمر بتحديد الوجهة العامة للاقتصاد الوطني، بما يسهم في معالجة قضايا الاقتصاد الكلي وتقديم البدائل لإزالة التشوهات الهيكلية، ووقف التدهور، واستقرار الأسعار وسعر الصرف وتحقيق التوازن في الميزان الخارجي وتخفيض عجز الموازنة وتأهيل السودان للعب دوره الطليعي في محيطه الإقليمي والدولي للاستفادة من فرص التعاون الدولي والتجارة الخارجية.