وافق والي غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، على مطالب اعتصام منطقة مورني الذي تسبب في اغلاق جسر وادي باري الرابط مع وسط دارفور، فيما تحفظ المحتجون على فض الاعتصام قبل تنفيذ المطالب.
وقام والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة مساء الثلاثاء بزيارة لمنطقة مورني 80كلم التي شهدت توترات أمنية نتيجة مقتل مزارعين اثنين بواسطة مسلحين، ودفع الأهالي إلى الاعتصام عند مدخل جسر وادي باري الرابط بين زالنجي والجنينة.
وتلى مبارك جمعة من أسر الضحايا مطالب الثوار، وقال إن هذه الأحداث الهدف من وراءها إفشال الموسم الزراعي،واشار الى ان احد القتلى يعمل معلماً.
وأوضح أن مطالبهم تتمثل في إقالة المدير التنفيذي ومدير الشرطة وابعاد بعض أفراد الاستخبارات بالاضافة الى القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة.
ومن جانبه وافق والي غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، على جميع المطالب ووجه الأجهزة الأمنية والادارية بالتنفيذ الفوري.
وأكد الوالي القبض على الجاني وطالبهم بفض الاعتصام فورا. لكن المعتصمون تحفظواععلى فض الاعتصام وطالبوا بضمانات لتنفيذ المطالب.
وقالوا نريد خطاب من الوالي وبختم أمانة الحكومة يضمن لنا إلتزام الحكومة بتنفيذ المطالب، في رده على ذلك قال الوالي لم ناتي بختم.