تشهد منطقة مورني 80 كلم جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، توترات أمنية وحشود قبيلة على خلفية مقتل إثنين من المزارعين واحتجاز السلطات الأمنية لأكثر من مئتي رأس من الإبل.
وشهدت منطقة مورني الخميس مقتل إثنين من المزارعين بعد ان أطلق عليهم متفلتون الرصاص وتمكنوا من الفرار، وعند تتبع أثر الجناة قامت الشرطة بإحتجاز أكثر من مئتي رأس من الإبل.
وفي الأثناء أمهل أصحاب الإبل السلطات 24 ساعة لإطلاق سراح الإبل وهددوا باستخدام القوة.
ونقلت مصادر “دارفور 24” إن حكومة الولاية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة مورني، بينما تم نقل أوراق امتحانات الشهادة السودانية التي كانت في مركز الشرطة إلى قيادة الجيش من أجل تأمينها.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة أمن الولاية قررت قفل سوق مورني اليوم السبت.