سجلت أسعار العملات الأجنبية، مقابل الجنيه السوداني في تعاملات السوق الموازية غير الرسمية “السوداء”،اليوم “الخميس”، تراجعاً طفيفاً قياساً بيوم أمس.
وأعلنت الحكومة الانتقالية، الخميس الماضي، فرض حالة الطوارئ الاقتصادية ورفع عقوبة المضاربين بالدولار من السجن ٥ سنوات إلى ١٠ سنوات.
وتراوح سعر شراء الدولار بين ٢٢٧ و٢٣٠ جنيهاً، قياساً بـ 235 جنيهاً أمس وأمس الأول. بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي ٥٥ جنيهاً. وأما سعر شراء الدرهم الإماراتي فقد بلغ ٥٧ جنيهاً.
وظلّ سعر الدولار ثابتاً لدى البنوك عند 55 جنيها للشراء و55.27 جنيه للبيع.
وكشفت تقارير أمنية للحكومة السودانية، مؤخراً أن تراجع قيمة العملة سببه وجود تخريب ممنهج.
ووصل التضخم السنوي بحسب بيانات جهاز الإحصاء السوداني، معدلات قياسية، حيث بلغ في أغسطس الماضي 166.83% من 143.78% في يوليو، مدفوعاً بأسعار الغذاء والمواصلات.
وخسر الإقتصاد الوطني السوداني، إيرادات مباشرة وغير مباشرة تقدر بنحو تريليون دولار، بسبب حِقبة الفساد التي عاشها إبان عهد النظام البائد بزعامة المخلوع عمر البشير، وتمّ إدراجه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتخطت ديون السودان الخارجية، 60 مليار دولار، مع انخفاض قيمة الجنيه السوداني الذي يتم تداوله في السوق الموازية حالياً عند سقف الـ٢٤٥ جنيهاً للدولار الواحد.