أعلنت سفيرة فرنسا بالسودان، إيمانويل بلاتمان، إلتزام بلادها بالعمل على إقناع الأطراف السودانية التي لم تنضم إلى طاولة مفاوضات السلام، قائلة إن اتفاق (حمدوك ـ الحلو) يمثل خطوة مهمة للوصول لاتفاق سلام شامل.
كمات أكدت حرصها على دعم الفترة الإنتقالية والوقوف بجانب الشعب السوداني في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
واستقبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بمكتبه بالقصر الرئاسي، سفيرة جمهورية فرنسا بالخرطوم، إيمانويل بلاتمان.
وقالت السفيرة الفرنسية في تصريحات صحفية عقب اللقاء إنها أكدت إستعداد بلادها لتقديم المساعدات العاجلة للسودان في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيرة إلى أن الحكومة الفرنسية عبر مركز إدارة الكوارث في باريس، تعمل مع الحكومة السودانية لتقديم المعونات والمساعدات اللازمة لضحايا الفيضانات والمتمثلة في الخيام والمواد الطبية ومعقمات المياه.
وأوضحت أنها تقدمت بالتهنئة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى علي إتفاق السلام الذي تم مؤخرا بجوبا بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، معربة عن تطلع بلادها للتوقيع النهائي لاتفاق السلام في الثاني من أكتوير المقبل.
وأكدت إلتزام فرنسا بالعمل على إقناع الأطراف التي لم تنضم بعد الي مسيرة السلام للانضمام الي ركب السلام. “كما جددت حرص بلادها علي دعم الفترة الإنتقالية والوقوف بجانب الشعب السوداني في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
وإعتبرت السفيرة الفرنسية الإعلان المشترك الذي تم توقيعه مؤخراً بين رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو يمثل خطوة مهمة للوصول لاتفاق سلام شامل، مشيرة إلى معاناة الشعب السوداني جراء النزاعات والحروب. وقالت ” لقد حان الوقت لتحقيق السلام الدائم والشامل في السودان “.
وأضافت أن اللقاء تناول مهمة البعثة السياسية للأمم المتحدة “يونيتامس” والتي ستباشرعملها بالسودان فور إنسحاب قوات بعثة “اليوناميد” من دارفور.