الضعين- دارفور24
نفذت مجموعة مسلحة ليلة – الاثنين هجوماً على بادية موسى عيسى ادريس في منطقة “كيبي” بغرب جبل مرة وأسفر الهجوم عن مقتل إبنه الراعي “ادم موسى عيسى” ونهب قطيع من الابقار.
وقتل خلال هذا العام- بحسب احصائيات غير رسمية- اكثر من 25 من الرعاة في مواجهات مسلحة بمناطق غرب جبل مرة بين الرعاة ومسلحين مجهولين اعتادوا على تنفيذ هجمات متكررة والفرار الي الجبال.
ويتهم الرعاة الحركات المسلحة في جبل مرة بالهجوم المتكرر عليهم، الأمر الذي تنفيه الحركات المسلحة، وتزعم أن الهجمات على البادية تنفذها مجموعات منشقة من الحركات وهي على صلة بنظام المخلوع عمر البشير .
وقال ابراهيم الضي وهو أحد الرعاة لدارفور24 إن الهجوم وقع على البادية في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وقتل فيه شاب يبلغ 17عاماً.
وشهدت رئاسة محلية غرب جبل مرة “نرتتي” في يوليو الماضي اعتصاماً استمر لمدة 18 يوم للمطالبة بضبط التلفتات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وطالب المعتصمون وقتها بتغيير طاقم لجنة أمن المحلية ونزع سلاح المليشيات ومنع تحرك الدراجات النارية “المواتر” في حدود المحلية، ونجح الاعتصام في اجبار الحكومة المركزية على زيارة المنطقة وتلبية المطالب، الا ان الاعتصام خلا من مشاركة الرعاة، وبحسب ناشطين من الرعاة فإن المنظمين للاعتصام رفضوا مشاركة الرعاة في الاعتصام وتضمين قضاياهم في قائمة مطالب سكان محلية غرب جيل مرة.
وذكر ابراهيم الضي ان الرعاة يعيشون منذ فترة في حالة تأهب قصوى واستعدادات لمواجهة الهجمات المتوقعة في أي وقت، خاصة في فترات الليل، واضاف “لذلك كل بادية تشكل لها حراسات من شبابها على بعد 3 كيلو مترات من ناحية جبل مرة، للتصدي لأي هجوم”