الضعين- دارفور24
وجهت المحكمة العسكرية المختصة بمحاكمة الزعيم الاهلي ورئيس مجلس الصحوة الثوري “موسى هلال” وعدد من اتباعه في جلستها اليوم- الاثنين- تهم الحرابة والقتل العمد والاشتراك الجنائي في مواجهة “هلال، و إبنه حبيب، والقيادي بمجلس الصحوة الثوري محمود مديخير” في البلاغ المفتوح ضدهم في قضية الاحتياط المركزي، وبحسب القانون الجنائي السودان فإن عقوبة أي من التهم الثلاث يكون الاعدام.
وقال أحد المقربين من أسرة هلال لدارفور24 ان المحكمة شطبت- ذات الجلسة- التهم الموجهة ضد ثلاثة من أبناء الزعيم القبلي وعدد من رفاقه وهم “عبدالباسط موسى هلال، فتحي موسى هلال، محمد موسى هلال، ادم رمضان جارنبي، التهامي ادم عيسى، حسين عبدالله الخير” مع التحفظ عليهم الي حين النظر في ما إذا كانت هناك بلاغات أخرى في مواجهتهم ام لا،
ويتهم موسى هلال بأنه وراء الهجوم الذي تعرضت له قوة من شرطة الاحتياطي المركزي في العام 2014م في منطقة “الترمة” التابعة لمحلية كتم بشمال دارفور، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصاً من القوة وتمكن المهاجمون من الاستيلاء على جميع أسلحة وعربات القوة.
وعقب أحداث منطقة مستريحة التي وقعت بين قوات الدعم السريع وانصار الشيخ هلال في العام 2017م، تم القبض على “موسى هلال” وعدد من اتباعه، حولت الشرطة السودانية بلاغها المفتوح ضد مجهول عقب الحادثة الي “هلال” وعدد من قيادات مجلس الصحوة الثوري، ليتم توجيه التهمة إليه في جلسة اليوم الاثنين.