قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني، فجر السبت، فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث لدرء آثار السيول والفيضانات.
وخلفت السيول والفيضانات أضرارا بالغة في السودان هذا العام، إذ أودت بحياة 99 شخصا، وانهيار عشرات الآلاف من المنازل، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة، وفق إحصاءات وزارة الداخلية.
وقرر مجلس الدفاع الذي يرأسه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، تشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات لهذا الخريف برئاسة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وعضوية كل الوزارات والولايات.
وقالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن المجلس أعلن الطوارئ بعد استماعه للتقارير المتعلقة بفيضانات هذا العام ووقوفه على حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية.
وجاء قرار إعلان الطوارئ، بعد ساعات من دفع مجلس الوزراء بتوصية إلى مجلس الأمن والدفاع لدرء آثار السيول والفيضانات.
وأكد حمدوك خلال الاجتماع الوزاري الذي إنعقد مساء الجمعة، على تكامل الأدوار الرسمية والشعبية والمجهودات التي بذلت في درء آثار السيول والفيضانات وتخفيف حدة الخسائر خلال الأيام الماضية.