نيالا- دارفور24
طالب مواطنو منطقة “مجنقري” بالقبض على الجناة الذين قتلوا اكثر من “28” شخص ونهبوا اكثر من “5000” راس من الابقار، في الهجوم الذي شنه مسلحون على المنطقة صباح عيد الاضحى المبارك.
كما طالب بإنشاء نقطة شرطة لبسط هيبة الدولة وحماية المواطن، بجانب تأهيل مدرستي مبروكة والنهضة، وتزويد المركز الصحي بادوية وعربة اسعاف.
في الاثناء توعد والي جنوب دارفور موسى مهدي الادارات الاهلية، وتعهد بمحاسبتها في حال تقصيرها في حسم الخارجين عن القانون الذين يزعون الفتن وسط المواطنين.
وقال الوالي- خلال مخاطبته مواطني منطقة “مجنقري” 280 كيلو متر جنوب مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور- اذا لم تحسموا الذين يزعون الفتن بين المواطنين المتعايشين سنحاسب الادارة الاهلية نفسها”
وشهدت منطقة مجنقري في صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك معارك بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة راح ضحيتها عشرات المواطنين من القبيلتين.
واكد موسى انتهاء عهد القبلية التي اورثها النظام السابق للبعض من اجل مصالحهم، واكد أن الدولة أن تسمح لاي شخص بحمل السلاح او اخذ حقه بيده، وقال ان الحكومة ستتكفل برد الحقوق لاصحابها بالوصول الى الجناة في اي موقع، وانه ليس هناك من يستطيع ان يلوي يد الحكومة.
ونبه الى ان الاحداث التي شهدتها منطقة “مجنقري” كانت بسبب عدم بسط هيبة الدولة، لكن الآن يد الحكومة ستطال أي متفلت، بواسطة قوات حسم الظواهر السالبة ومحاربة المتفلتين، واضاف “هذه القوات ستصل أي منطقة يحاول فيها المتفلتون زعزعة أمن واستقرار المواطنين” ودعا موسى مواطني “مجنقري” الى تجاوز الماضي والتعاون من اجل استقرار البلاد.
وأشار الى أن الولاية استعانت بلجنة اتحادية وأخرى ولائية لاجراء تحقيق حول مناطق الولاية المتنازع عليها من بينها “مجنقري وسعدون” ورفع توصيات لحل النزاع، واضاف سنقوم بناءً على توصيات اللجنة المشتركة باتخاذ قرارات حاسمة بشأن المنطقتين”
وكشف موسى عن وجود مجموعات مسلحة تمارس عمليات النهب في الطريق الرابط بين مناطق “سنقو- وام دافوق- وكركادا” وقال ان حكومة الولاية اعدت قوات لتمشيط المنطقة وحسم هذه الممارسات، وتابع “المجرم كان بقى ابوي انا سيتم القبض عليه وتقديمه لمحاكمة عادلة”