كشفت حركة جيش تحرير السودان، حقيقة إنتحال إسم قائدها عبدالواحد محمد نور، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، للإعلان عن رفض “نور” لتوقيع اتفاق السلام بين الأطراف السودانية بجوبا باعتباره سلام مناصب ويمثّل قبيلة بعينها وليس إقليم دارفور – على حد زعم صاحب الحساب المفبرك – .
ويترقب الوسط المحلي والعالمي عامة وإنسان دارفور بصفة خاصة، غداً “الإثنين”، التوقيع على اتفاقيات السلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، بعد حوالي عام من مفاوضات رعتها دولة جنوب السودان.
وقالت “الحركة” في بيان اليوم “الأحد”، ممهور بتوقيع ناطقها الرسمي محمد عبد الرحمن الناير، إن أحد ضعاف النفوس الذين أعيتهم الحيلة إنتحل إسم عبد الواحد نور، في حساب بـ”تويتر” لتمرير أجندة خبيثة خاصة به.
وأكد الناير، في البيان الذي اطلع عليه “دارفور24″، أن هذا الحساب مزيف لا علاقة له بالقائد “نور”، كما اعتبرته أحد الأساليب الجبانة والرخيصة التي ظل يسلكها الغوغاء والدهماء للإساءة للحركة وقياداتها بفبركة الفيديوهات والحوارات وخلافه، ولا يدرون أن قيادات “الحركة” يقولون ما يؤمنون به ويعتقدون بصحته في الفضاء العام دون أن يتخفوا وراء أسماء وهمية أو مستعارة.
الجدير بالذكر أن حركة عبد الواحد نور، تعتبر أبرز الغائبين عن جولة التفاوض، لرفضها الجلوس مع العسكريين الذين تعتبرهم امتداداً لنظام المخلوع البشير.
ويرى عبد الواحد نور، أن الحكومة الانتقالية لا تملك الرغبة والجدية في تصفية النظام البائد ومؤسساته، ولا تملك الإرادة بمحاكمة رموزه.
ووعد “نور”، مؤخراً، بإعلان مبادرة الحركة للسلام الشامل لاستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وتمنى حينها أن يكون حضوره إلى الخرطوم بعد إعلان المبادرة.