دخل اعتصام مواطني مدينة غبيش بغرب كردفان يومه السابع على التوالي للمطالبة بتوفير الخدمات التي تعانيها المنطقة منذ سنوات، كالماء والكهرباء بجانب الطريق القومي الذي يربطها مع مدينة النهود.
ولم تبدي السلطات على الولاية أو المركز اي تجاوبا مع مطالب المعتصمين، في وقت استمر فيه تدفق المواطنين نحو ساحة الاعتصام أمام مباني محلية غبيش التي أغلقت أبوابها منذ بداية الاعتصام.
وقال عضو اللجنة المنظمة للاعتصام، حمدان عبد الرحمن كرنكة، “لدارفور 24” إن الاعتصام سيكون مفتوحاً إلى حين الاستجابة للمطالب المتمثلة في “طريق النهود غبيش، والكهرباء والمياه بجانب الصحة والتعليم”.
وأوضح أن المحلية ظلت تعاني سوء الخدمات وانعدامها على مدى سنوات على الرغم من الموارد الضخمة التي تقدمها للولاية والمركز، حيث ظلت ثرواتها تنهب طوال عهد النظام البائد دون أن تنعم بالخدمات.
وأضاف “نحن الآن نرفع هذه المطالب في وجهة حكومة الثورة لجعلها تلتفت إلى قضايا الجماهير الملحة وحتى لا تسير في طريق النظام البائد الذي كان لا يسمع ولا يرى تلك القضايا بل يقمع كل من يرفع صوته مطالبا بها”.
وأكد أن الاعتصام مضى عليه اسبوع ولم تتعاطى معه الحكومة لا على مستوى الولاية ولا المركز، وهو مؤشر غير جيد لحكومة أتت عبر تضحيات الجماهير ويفترض أن تكون قضاياه في قأئمة أولوياتها.
وتابع “وجد الإعتصام استجابة كبيرة من قبل مواطني المحلية الذين دعموا المعتصمين ماديا ومعنوياً، من داخل المدينة والقرى المجاورة”.