تعرّض عدد من المواطنين، إلى إصابات خطيرة، إثر إشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء، وقعت اليوم “الثلاثاء”، في مدينة كسلا بشرق البلاد، بين مؤيدين للوالي صالح عمار، ورافضين له.
وسبق أن أغلق محتجون أواخر الشهر الماضي، الطريق الرابط بين كسلا بورتسودان، رفضاً لصالح.
وأعلنت حكومة كسلا عن فرض حظر التجوال بالولاية إعتباراً من الساعة الرابعة عصراً، وحتى الجمعة المقبلة.
وبدأت أحداث اليوم، بمسيرة لمواطنين تطالب بالخروج غداً “الأربعاء”، لاستقبال والي الولاية صالح عمار، والتي تصدى لها الرافضون لتعيين صالح، وقاموا بملاحقة المشاركين.
وتحدث البعض عن إستمرار الإشتباكات، في وقت أغلقت فيه السلطات سوق المدينة والكباري والمداخل، لمنع دخول المعتصمين بأمانة الحكومة لوسط السوق، وحدوث مزيد من الاشتباكات.