قال رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك، إن وفدي التفاوض، تسلما مقترح حول ملف الترتيبات الأمنية، وطلبا بإعطاءهما مهلة قصيرة للجلوس كل على حدة لإجراء مزيد من التشاور حوله.
وحددت “الوساطة” في وقت سابق الجمعة المقبلة، موعداً للتوقيع بالأحرف الأولى على إتفاق السلام الشامل، بين فرقاء السودان.
وتواصلت اليوم “الإثنين”، جلسات التفاوض بين وفدي الحكومة وحركات الكفاح المسلح مسار دارفور، بمقر المفاوضات بفندق بريميد بجوبا حول ملف الترتيبات الأمنية.
وأكد توت، أن المفاوضات تسير بصورة جيدة ولا يوجد أي خلاف بين الطرفين، مشيرا إلى أن الوفدين سيواصلان جلساتهما مساء اليوم، لاستكمال التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية. ونقل تأكيدات الطرفين بالعمل مع بعض من أجل الوصول إلى إتفاق سلام شامل في السودان.
وظلت الحركة الشعبية التي تفاوض حالياً، تقاتل القوات الحكومية، بولايتي جنوب كردفان “جنوب”، والنيل الأزرق”جنوب شرق”.
وتأجل التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين، عدة مرات جراء تعثر المفاوضات، حيث كان من المتوقع، التوصل إلى اتفاق سلام بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة في أغسطس 2019.