أبلغ وفد الحكومة السودانية برئاسة اللواء يس إبراهيم يس وزير الدفاع، وفد حركات الكفاح المسلح مسار دارفور، أن الجهة المنوط بها تحديث وتطوير القوات المسلحة هو مجلس الأمن والدفاع وأن حركات الكفاح المسلح ستشارك من خلال قسمة السلطة في عملية إصلاح وتحديث وتطوير المؤسسات العسكرية والأمنية.
وشهد فندق كراون بجوبا، اليوم “الأربعاء”، إستئناف جلسات التفاوض حول ملف الترتيبات الأمنية بجوبا، بين الحكومة والحركات، وجرى تداول آليات إصلاح وتحديث وتطوير القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري.
وأشار إلى أن أمر إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية يتم وفق أسس وإجراءات ومعايير متفق عليها عالمياً.
وقال الوزير يس، إن الجلسة ناقشت كيفيه دمج القوات الذي يتم عبر آليات التحقق والتصنيف والترتيب ومراكز تدريب وتجميع القوات.
وأبدى تفاؤله بأن يمضي التفاوض في هذا الملف إلى غاياته ونتائجه المرجوة، مؤكداً أن الإنضمام للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى حق مكفول لجميع السودانيين، معرباً عن أمله بأن يتم التوصل إلى إتفاق السلام الشامل والدائم في أقرب وقت ممكن.
وأعلن اللواء يس، أن التفاوض يسير بصورة طيبة وعلى قدم وساق، مؤكداً عزم وتصميم الطرفان على تجاوز كافة العقبات ونقاط الخلاف، مشيداً بتجاوب وتعاون الوفد المفاوض لحركات الكفاح المسلح.
وقال إن الإتفاق حول الترتيبات الأمنية يمثل أس عملية تحقيق السلام.
وأعلنت وساطة دولة جنوب السودان، أن تاريخ الجمعة «28 أغسطس 2020» سيشهد التوقيع على اتفاقية السلام الشامل بالأحرف الأولى بين الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية.