طالب حزب الأمة القومي في السودان بزعامة الصادق المهدي، اليوم “الأربعاء” بفتح تحقيق موضوعي في أحداث خور الورل بولاية جنوب كردفان.
ونفى حزب الأمة، في بيان وصل “دارفور 24″، ممهوراً بتوقيع إبراهيم علي إبراهيم مدير المكتب الخاص للمهدي، علاقة المهدي، بتلك الأحداث كما زعمت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
وقطع إبراهيم، بعدم علاقة المهدي، بتلك الصراعات، وأن زعيم طائفة الأنصار يعتبر ما حدث شئ مؤسف.
وتحدى الحركة الشعبية شمال، قائلاً:” لو كانت الحركة الشعبية قوى سياسية مسؤولة عليها أن تطالب بتحقيق موضوعي عن ما حدث في خور الورل بدل نشر الأكاذيب في موقف حزب الامة القومي.
واتهمت الحركة الشعبية، أمس” الثلاثاء”، الصادق المهدي، بأنه مسؤول عن صدامات خور الورل جنوب شرق الدلنج، وتحيزه لإثنية الحوازمة – دار نعيلة “الرعاة المتجولين” ضد مجموعة الأنشو مُلاك الأراضي الأصليين.
ورأت أن الخلاف والصراع حول المرحال الشرقى الذي يمر بمنطقة خور الورل، هو خلاف وصراع بين قبيلة الأونشو كمزارعين وأصحاب الأرض من ناحية، وقبيلة دار نعيلا إحدى بطون الحوازمة من ناحية أخرى.
وأوضح إبراهيم، إن الحركة الشعبية تعارض الوالي الجديد لجنوب كردفان باعتباره عيّنه حزب الامة القومي، والصحيح أن حزب الأمة لا دخل له بتعين الولاة وأعلن ذلك صراحة.
ورأى أن الحركة الشعبية شمال فقدت البوصلة تماماً، لكونها تتحالف مع تيارات في اليمين واليسار بدون موقف مبدئ.