ارتفعت حصيلة قتلى السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت في رئاسة محلية كبكابية بشمال دارفور (السبت) إلى 9 قتيل و23 مفقود في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة عمليات نزوح جماعي للمواطنين من مساكنهم إلى مختلف المدارس والمرافق الحكومية.
واستهجن مواطنون في المحلية صمت حكومة الولاية والجهات الإنسانية لإغاثة المتضررين وتقديم المساعدات العاجلة لهم حيث يعيش المئات بلا مأوى أو مسكان بعد أن غمرت المياه منازلهم ونهارا معظم المباني والمساكن انهيار جزئي وكامل.
وقال المدير التنفيذي للمحلية، عبد الرحيم احمداي شنان، في اتصال هاتفي مع “دارفور24” إن حصيلة القتلى ارتفعت اليوم (الإثنين) إلى 9 قتيل و23 مفقود.
وأضاف “جميعهم توفوا غرقا نتيجة سيول جارفة وانهدام منازل ضربت المنطقة خلفت أضرارا كبيرة في منازل المواطنين وتسببت في عمليات نزوح جماعي لأكثر من 2 ألف شخص من مساكنهم باتوا بلا مأوى أو مسكن”. وذكر أن النازحين احتموا بالمدارس والمرافق الحكومية وهم في حاجة لمساعدات إنسانية عاجلة.
وناشد شنان السلطات في الولاية والمركز والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل في إغاثة المتضررين وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
وتشهد ولاية شمال دارفور هذه الأيام أمطار غزيرة تسببت في أضرار بالغة بممتلكات المواطنين مما يتطلب تدخل عاجل من قبل السلطات والمنظمات الإنسانية لإغاثة المتضررين