شكا عدد من اللاجئين السودانيين بدولة النيجر عن تردي أوضاعهم الصحية والإنسانية داخل مخيمات اللجؤ بمنطقة أغاديس الحدودية بين النيجر وليبيا والتي تحوي مايربو عن الألف لاجئ من النساء والأطفال والشباب.
وقال المتحث بإسم اللاجئين “لدارفور24” مقدام آدم، في تسجيل خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمها لاجئو مخيم أغاديس الصحراوي والتي إستمرت حتى يومها الخامس عشر.
وقال إن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم لعدم وجود الخدمات الضرورية كالماء والغذاء وتزايد أعداد المرضى من الأطفال وذوي الإحتياجات الخاصة في ظل إنعدام الأطباء والخدمات الصحية.
من جهته قال معاذ صابون إبراهيم، أحد المرضى، إن اللاجئين بحاجة إلى دعم عاجل والنظر إلى إنقاذ حياتهم وتوفيق أوضاعهم ذلك عطفا على ما أوردته إحدى اللاجئات فضلت حجب إسمها أن من بينهم أطفال فقدو فرصة التعليم والآن أمامهم مستقبل غامض وسط ضباب الحياة على حد قولها.
وأضافت أن أمراض العيون هي الأكثر في المخيم ذلك بسبب سخانة الصحراء ورداءة السكن المتمثل في الكرفانات والخيام.
وقال مصدر فضل حجب إسمه إن عدد 10 من النساء بمخيم اللجؤ تعرضن للإغتصاب ويعانين من أوضاع نفسية متردية تم ترحيلهم إلى نيامي العاصمة، وأضاف “ربما هنالك حالات أخرى لم يفصح عنها خوف العار والفضيحة”.
يذكر أن اللاجين السودانيين المقيمين بمعسكر “أغاديس” بدولة النيجر كانوا قد قدموا من ليبيا منذ العام 2017 وكان قد تم إستقبالهم بواسطة منظمة الأمم المتحدة IOM ولازالوا يناشدون المنظمات الأممية لمراجعة الوضع الإنساني بالمخيم.