نيالا- دارفور24
طالب اهالي منطقة ابدوس بمحلية قريضة “90” كيلو متر جنوبي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور حكومة الولاية بالقبض على من تبقى من المليشيات التي هاجمت القرية الاسبوع الماضي وقتلت “17” شخص وجرحت نحو “30” آخرين.
وأعلنت القوات الحكومية المشتركة التي تم نشرها بالمنطقة عقب الحادث- في وقت سابق- عن إلقاء القبض على عشرات المشتبه تورطهم في الهجوم على قرية “ابدوس” بمحلية قريضة.
وزار والي جنوب دارفور المكلف موسى مهدي قرية “ابدوس” اليوم الاربعاء في ثالث أيامه بعد تسلمه مهامه، للوقوف على اوضاع المواطنين الذين تأثروا بالهجوم.
وطالب ممثل أهالي القرية ابوالزاكي ابراهيم والي الولاية بالابقاء على القوات الحكومية التي تم نشرها بالقرية، واسنادها بقوات إضافية لحمايتهم، وكشف عن تسليمهم الحكومة كشفاً يضم أسماء 105 من الجناة الضالعين في الهجوم على القرية، وقال إن القوات ألقت القبض فقط على 40 منهم، لذلك نطالب الحكومة بالقبض على البقية وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
بينما قال والي جنوب دارفور موسى مهدي أن كل أنواع الفوضى التي خلقها نظام المؤتمر الوطني السابق بوجود المتفلتين والمليشيات المسلحة سيكون لها بالمرصاد وسيعمل لحسمها بما أوتي من قوة، لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وأعلن الوالي عن الإبقاء على القوات المشتركة في القرية لحمايتها حتى نهاية الموسم الزراعي.
وطالب الوالي الشرطة والنيابة العامة والسلطة القضائية باسراع تقديم البلاغات التي تم فتحها ضد المجرمين وقطاع الطرق إلى المحاكم للبت فيها.
وقطع الوالي بأن المرحلة المقبلة لن يظلم نازح او يعاقب على انتمائه او معارضته للحكومة، كما فعل النظام السابق، وأضاف “كل مواطني الولاية متساوون في الحقوق، مهما كانت انتماءاتهم” واردف “لن نفعل كما فعل النظام السابق الذي حرم النازحين من احتياجاتهم الأساسية، لذلك كل تلك الحقوق ستصل للنازحين في مخيماتهم”