قالت حركة/ جيش تحرير السودان، برئاسة عبد الواحد محمد نور، إن الهجوم على بلدة “برونقا” قرب “كأس” بجنوب دارفور، خلف عشرات القتلى والجرحى، مؤكدة أن الهجوم نفذته مليشيات إجرامية انتقاماً لزعيمها الذي قبضته السلطات واودعته السجن قبل أن يطلق سراحه بطريقة مريبة.
و استيقظ سكان بلدة “برونقا” جنوب محلية كأس صباح عيد الأضحى على أصوات الرصاص عندما هاجم البلدة مليشيات مسلحة واشعلت النيران في منازل المواطنين، كما إمتد الهجوم إلى عدة مناطق جنوب غرب محلية كأس.
وقال المتحدث باسم حركة تحرير السودان، محمد عبد الرحمن الناير، في بيان تلقته “دارفور 24 ” إن الهجوم خلف عشرات القتلى والجرحى من المواطنين، ونهب أعداد كبيرة من المواشي والممتلكات الخاصة.
وأضاف “تعود تفاصيل هذه الأحداث إلى أن القوات الحكومية قبل أربعة أيام ألقت القبض على زعيم مليشيات يدعى (دخان) وعدداً من أفراد عصابته الإجرامية الذين ظلوا يستهدفون المواطنين وينهبون ممتلكاتهم، وعثروا بحوزة هذه العصابة على عدد كبير من الأسلحة والذخائر من بينها سلاح (الكلب الأمريكي) المحرم دولياً ومدافع دوشكا وبنادق قنص، وتم إيداعهم في سجن مدينة كاس إلا أن جهة ما أمرت بإطلاق سراحهم في اليوم التالي”.