أعلنت قبيلة المعاليا بولاية شرق دارفور رفضها تعيين الدكتور محمد عيسى عليو، واليا على الولاية، باعتباره طرفا غير محايد في النزاع بين مكونات الولاية الاجتماعية.
وقالت المعاليا في بيان مزيل بتوقيع ناظرها ووكيله إن القبيلة ترفض تعيين عليو والياً، واتهمته بأنه طرف غير محايد وجزء من النزاع الاجتماعي الذي شهدته المنطقة.
وأضاف “نرفض تعيين عليو لأنه طرف الصراع الاجتماعي بين القبيلتين”.
وطالبت المعاليا رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك ورئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان وقوى الحرية والتغيير بإيقاف تنصيب عليو واختيار والي آخر يجد القبول من جميع مكونات القبلية.
وتخوفت المعاليا من أن يتسبب تعيين عليو في تجدد الصراع المسلح بين القبيلتين بالرغم هدؤ الأوضاع بينهما الآن.
ونفت القبيلة ما أشيع من معلومات تفيد بمشورتها في اختيار الوالي قبل التعيين. مردفا “تعتبر قبيلة المعاليا أحد المكونات القبلية الثلاث بشرق دارفور بجانب البرقد والرزيقات”.
وشهدت العلاقة بين قبيلة الرزيقات التي ينتمي لها عليو وقبيلة المعاليا نزاعات مسلحة راح ضحيتها الآلاف من الطرفين ما بين عامي 2013و 2017.
إلى ذلك تمسكت قوى الحرية والتغيير بشرق دارفور برفضها القاطع لتعيين دكتور محمد عيسى عليو والياً للولاية، وطالبت المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بتوضيح أسباب تجاوز قائمة المشرحين التي رفعتها الولاية قبل شهور.
وقال صالح موسى القيادي بالحرية والتغيير في مؤتمر صحفي اليوم – الاثنين – بالضعين إنهم ليس ضد الدكتور محمد عيسي عليو المعين لمنصب الوالي في شخصه وإنما يردون توضيحا من اللجنة المركزية للترشيحات عن اسباب تجاوز قائمتها. وأضاف “نرفض اسلوب الوصايا الذي مورس ضد شعب الولاية من قبل المركز باختيار شخص دون علمهم”.
ورفعت قوى الحرية والتغيير قائمة من أربعة أشخاص بينهم عزالدين محمد أحمد الصافي، واسماعيل محمد التوم، من كتلة نداء السودان، كمرشحين لتَلي منصب الولاة.