- قرر مجلس الأمن والدفاع في السودان، تحريك قوات للمناطق التي شهدت أحداثا مؤسفة خلال الأيام الماضية بإقليم دارفور، والتي نتج عنها وقوع ضحايا وإصابات.
ويأتي القرار في وقت تشهد فيه العديد من مناطق إقليم دارفور قتالا واعتداءات مستمرة للمواطنين تنفذه مليشيات مسلحة اسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 200 شخص، وهو ما دفع مجلس السيادة الانتقالي وممثلين من قوي اعلان الحرية والتغيير، إلى تسجيل زيارة ميدانية إلى ولايات شمال وجنوب وغرب دارفور، للوقوف ميدانيا على الأوضاع ومعالجة الأمر.
وشدد “المجلس” خلال اجتماع، عقده “الأحد” في القصر الجمهورى، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، على فرض هيبة الدولة وفق متطلبات المرحلة الدستورية.
وأمن على استخدام القوة اللازمة لحفظ الأرواح والممتلكات والتصدي لكافة أشكال التفلت ودعم حقوق المواطنة المتساوية.
وأكد وزير الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس، على قيام الدولة بالتصدي للخارجين عن القانون، مع تنفيذ خطة لحماية المدنيين، وانفاذ القانون.
وترحّم الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على أرواح شهداء الوطن، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.