ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي تعرضت له بلدة “مستري” صباح اليوم السبت إلى 35 قتيلا وعشرات الجرحى، وفق زعماء إدارات أهلية من الطرفين تحدثوا “لدارفور 24”.
وظلت البلدة الواقعة على بعد كيلومترات من الجنينة عاصمة غرب دارفور، طوال نهار اليوم تحت قصف المسلحين الذين هاجموها منذ ساعات الفجر على ظهور الخيول وسيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية، قبل أن ينسحبوا قبيل مغيب الشمس.
وقالت مصادر اهلية من قبيلة “المساليت” إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 25 شخصا من سكان “مستري” بينهم 6 رجال شرطة تصدوا للمهاجمين. فيما قال زعماء من القبائل العربية، انهم فقدوا 10 أشخاص قتلى حلال الاشتباكات.
وكان المهاجمون سيطروا على مراكز القوات الأمنية بالمنطقة من جيش وشرطة وقاموا بكسر مخزن للسلاح واخده، وقد جاء الهجوم انتقاما لمتقتل إمرأة وطفليها بالقرب من المنطقة.
ونقلت مصادر خاصة لـ “دارفور 24” في وقت سابق من اليوم السبت ان المهاحمين الذين يعتقد انهم يتبعون للقبائل استباحوا المنطقة وحدثت اشتباكات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
وأشارت المصادر إلى استمرار المعارك حتى الآن داخل الأحياء السكنية، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد.