أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، عن اعتماد جميع ولاة ولايات البلاد، مؤكداً أن تعيين ولاة مدنيين يعتبر بداية حقيقية للتغيير بالولايات بعد ١٠ أشهر.
ودعا حمدوك، خلال مؤتمر صحفي في مقر مجلس الوزراء مساء اليوم “الأربعاء”، قوى الحرية والتغيير، إلى مساندة الولاة لإنجاز التغيير الحقيقي في الولايات.
واًُعتمد لولاة الولايات “الخرطوم أيمن خالد نمر، الجزيرة عبدالله أحمد إدريس، البحر الأحمر عبدالله شنقراي اوهاج، نهر النيل أمنة أحمد محمد أحمد المكي، الشمالية بروفيسور آمال محمد عزالدين عثمان، شمال دارفور محمد حسن عربي، غرب دارفور محمد عبدالله الدومة، وسط دارفور أديب عبدالرحمن يوسف، جنوب دارفور موسى مهدي إسحق، شرق دارفور د. محمد عيسى عليو، القضارف سليمان علي محمد موسى، كسلا صالح محمد صالح، سنار الماحي محمد سليمان الماحي، النيل الأزرق عبدالرحمن محمد نورالدائم التوم، النيل الأبيض إسماعيل فتح الرحمن حامد وراق، شمال كردفان خالد مصطفى آدم عثمان، غرب كردفان حماد عبدالرحمن صالح، جنوب كردفان د. حامد البشير إبراهيم”.
وأقر رئيس الوزراء، ببطء الأداء الحكومي إلا أنه أرجعه إلى وجود تحالف عريض لأول مرة في البلاد والمتمثل في قوى الحرية والتغيير والذي يعتبر الحاضنة السياسية للحكومة، يجعل إتخاذ القرارات يأخذ وقتاً، زد على ذلك أن العملية الديمقراطية تفرض وقت كافي لاستجلاء الآراء.
وعدّ رئيس مجلس الوزراء السوداني، أن تقديم القيادات المتورطة في إنقلاب يونيو ١٩٨٩، إشارة قوية لتوديع ونهاية الانقلابات العسكرية، وبداية لبناء وترسيخ نظام ديمقراطي.
وأرسل حمدوك، رسالة إلى شباب المقاومة والثوار مفادها أن هنالك معركة أشرس من إسقاط نظام الإنقاذ البائد، تتمثل في بناء البلاد، وخاطبهم قائلاً:”تظاهروا ولكن لا تجعلوا بوصلتكم تغيب عن بناء السودان”.
وبشأن مباحثات سد النهضة الإثيوبي، أكد حمدوك، أنه لا بديل للتفاوض، كما طمأن الشعب السوداني بأنه لا تأثير سلبي للسد على البلاد.
وقطع بأنه لا بد من الوصول إلى اتفاقية محكمة تعالج مشكلة الملء والتشغيل.