- قال الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية السودانية أسامة سعيد، إن إتفاق السلام القادم سيفتح الطريق أمام مصالحة وطنية شاملة لا تستثني احداً.
وتأتي تصريحات سعيد، في وقت تجاوزت فيه الحكومة الانتقالية السودانية، والجبهة الثورية، جميع الملفات التي طرحت في طاولة التفاوض خلال الفترة الماضية ولم يبق غير ملف هيكلة جيوش الحركات المسلحة ضمن مشروع عملية بناء جيش سوداني قومي مهني، والذي ينضوي تحت ملف الترتيبات الأمنية.
ورأى سعيد، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي” واتساب” أن الحمقى من الإسلاميين والعلمانيين يعبثون بأمن ووحدة السودان، وأن تجار الدين يرفعون التعديلات القانونية على اسنة الرماح للتكسب السياسي وليس نصرةً للدين، محذراً في الوقت ذاته من إستمرار عملية زعزعة وإضعاف المنظومة الأمنية بدواعي إصلاحها.
وشدد الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية أسامة سعيد، على ضرورة أن يخضع تعيين الولاة المدنيين لمشاورات واسعة مع كل شركاء الثورة وفي مقدمتهم الجبهة الثورية.
وأعلنت الحكومة، مطلع الأسبوع الماضي، عن حسم اختيار الولاة في 13 ولاية، وأن المشاورات جارية لحسم الأمر في الولايات الخمس المتبقية، حيث يواصل رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، حالياً مشاوراته مع القوى السياسية والاجتماعية المختلفة بشأن إكمال عملية التعيين.