أعلنت قوات الدعم السريع في شمال دارفور عن توقيف 160 شخصا بينهم سوريين الجنسية كانوا في طريقهم إلى ليبيا عبر الصحراء للقتال كمرتزقة مع أطراف الصراع الدائر في هناك.
وقالت قوات الدعم السريع إن عملية التوقيف تمت على الحدود الصحراوية مع دولتي مصر وتشاد المتاخمة للجارة ليبيا حيث جرى نقل المعتقلين إلى حاضرة الولاية مدينة الفاشر.
وقال قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور، العميد جدو حمدان أحمد ابوشوك، في تصريحات صحفية الخميس إن قواته تمكنت من القبض على 160 شخصا بينهم 2 من دولة سوريا كانوا متوجهين للقتال كمرتزقة في ليبيا.
وأوضح أن الضبطية تمثل سند حقيقي للحكومة السودانية للدفاع بها عن السودان حيال اتهامه بدعم الصراع المأزوم في ليبيا بين حفتر والسراج.
وتتهم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس جهات سودانية بارسال مرتزقة للقتال إلى جانب قوات المشير خليفة حفتر الأمر الذي تنفيه الحكومة السودانية حيث تعتبر هذه الضبطية الثانية من نوعها بدارفور منذ سقوط نظام البشير.
من جهته قال ممثل المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، المقدم آدم محمد أحمد صالح، إن السودان يمر بمرحلة مفصلية يستوجب من الجميع ضرورة التكاتف بعيدا عن المزايدات السياسية والمكايدات القبلية الضيقة. .
وأوضح أن قوات الدعم السريع قد تمكنت في الثاني عشر من شهر يوليو الجاري من ضبط مجموعة مكونة من (80) شخصا بينهم اجنبيين من دولة سوريا متوجهين للعمل كمرتزقه في ليبيا، بينما تم ضبط مجموعة أخرى مماثلة مكونة من ثمانين شخصا بتاريخ الخامس عشر من شهر يوليو الجاري وهم في طريقهم إلى ليبيا عبر الصحراء.
وأشار إلى أن جملة المجموعات التي تم ضبطها في مجال الهجرة غير الشرعية بواسطة قوات الدعم السريع والقوات الأمنية بلغت حتي الآن ما لايقل عن (282) سخصا أغلبيتهم سودانيين.