أعلن الناطق الرسمي بإسم الجبهة الثورية السودانية أسامة سعيد، عن موافقتهم على مسودة الإتفاق ببنوده الستة، وقال إن التوقيع على إتفاق السلام بالاحرف الأولى سيتم بمقر التفاوض في جوبا، وذلك بعد الاتفاق على محور الترتيبات الأمنية وبقية القضايا العالقة.
وكان مقرراً أن يتم اليوم “الثلاثاء”، فى بفندق سلام روتانا بالخرطوم، التوقيع على اتفاق يشمل “١٤” بنداً يتعلق بمجلسي السيادة والوزراء والمجلس التشريعي القومي، علماً بأن الاتفاق نص على بدء سريان الفترة الانتقالية المحددة بـ”٣٩” شهراً من تاريخ توقيع اتفاقية السلام.
وقال سعيد، في تصريح صحفي، اليوم، حول التوقيع على ورقة القضايا القومية المحورية، إن قيادة الجبهة الثورية، تسلمت مسودة الاتفاق لورقة القضايا القومية المحورية من لجنة الوساطة لمحادثات السلام السودانية، بعد ان تم التفاوض حولها في الخرطوم مع أطراف الحكومة السودانية.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع لجنة الوساطة على تأجيل التوقيع على ورقة القضايا القومية المحورية بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت في منطقة فتابرنو بولاية شمال دارفور، وتسببت في مقتل وجرح عدد من المواطنين.
في السياق، أعلنت الوساطة الجنوب ـ سودانية لمحادثات السلام في السودان، خلال مؤتمر صحفي عصر اليوم، عن الانتهاء من ملف السلطة والثروة، بينما تبقى بند واحد بشأن ملف الترتيبات الأمنية.
وقالت إن وفداً أمنيا سيغادر غداً “الأربعاء” إلى جوبا لمتابعة الملف.
وأكدت ترحيبها بحضور رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، إلى الخرطوم، للجلوس مباشرةً مع الحكومة السودانية، للتوصل إلى سلام شامل.