وجهت اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية بالسودان بمعالجات عاجلة لأزمتي الكهرباء والمواصلات بعد العودة الرسمية لدولاب العمل بالدولة.
ويعاني السودان خصوصاً العاصمة الخرطوم من قطوعات مستمرة للتيار الكهربائي يمتد في اليوم إلى أكثر من عشرة ساعات بسبب ضعف التيار وتوقف عدد من المحطات الحرارية بسبب الصيانة الدورية.
وعقدت اللجنة الاقتصادية العليا التي يرأسها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، وينوب عنه رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، مساء السبت اجتماعا بقاعة الصداقة ناقشت فيه عدد من القضايا التي تهم المواطن.
وقال السفير وزير مجلس الوزراء مقرر اللجنة، عمر مانيس، في تصريح صحفي إن الاجتماع المطول للجنة، خصص لمناقشة القضايا التي تهم جماهير الشعب السوداني ومعاش الناس وتوفير السلع الاستراتيجية متمثلة في المشتقات البترولية، الدواء والخبز وقطوعات الكهرباء والموسم الزراعي الصيفي بعد أن استمع الى تقرير واف حول توفير هذه السلع وآليات الترحيل والتوزيع.
وأوضح أن اللجنة وجهت بمعالجة أزمة المواصلات خاصة في ولاية الخرطوم مع العودة التدريجية للمواطنين لمزاولة أعمالهم وذلك لرفع معاناة المواطنين بعد رفع الحظر من الخامسة صباحا الي السادسة مساءا، كما شددت اللجنة على معالجة أزمة قطوعات الكهرباء بأسرع الآجال.
وقال مانيس إن اللجنة استمعت الى تقرير حول سير العمل بالمحفظة الاستثمارية والترتيبات الجارية لتصدير اول شحنة ذهب اعتباراً من الخميس المقبل، مشيراً في هذا الخصوص الى انعقاد الجمعية العمومية للمحفظة او مجلس إدارتها خلال اليومين المقبلين للاعلان عن خطط العمل والبرامج الفورية التي سيكون لها انعكاس جيد وايجابي على السياسات الجديدة للذهب وفق المنشور الصادر من بنك السودان.