نرتتي- دارفور24
نفت لجنة اعلام اعتصام مدينة “نرتتي” بوسط دارفور المعلومات المتداولة حول اتجاه لفض الاعتصام وعودة المواطنين الى منازلهم، ورهنت اللجنة الفنية للاعتصام- في كلمتها عقب توصلها لاتفاق مع الوفد المركزي الذي وصل المدينة الاسبوع المنصرم- فض الاعتصام بمستوى إلتزام الحكومة بتنفيذ المطالب التي تم الاتفاق عليها.
وقال عضو لجنة اعلام الاعتصام “سليمان دِنقة” لدارفور24 ليس هناك أي اتجاه لفض الاعتصام، وان الأوضاع لم تشهد أي تغيير على الأرض، وكشف عن اعتداء على أحد مزارعي البرتقال بالمنطقة يوم أمس الخميس عندما ذهب لتفقد مزرعته، من قبل مسلحين أطلقوا عليه النار ما ادى الى كسرة احد ساقيه، واوضح “دِنقة” انه تم فتح بلاغ بالحادث لدى شرطة المحلية، لكن لم يتم القبض على الجناة، وذكر ان هذا الاعتداء يعد مؤشرٌ على ان الأوضاع لم تتغير، واردف “نحن محتاجين ان تبدأ القوات التي تم نشرها في المنطقة عملها على ارض الواقع لردع المليشيات المسلحة التي تمارس الاعتداء على المزارعين.
ودخل سكان منطقة نرتتي في اعتصام مفتوح منذ الثامن والعشرين من يونيو الماضي احتجاجاً على عدم تعاطي سلطات المحلية مع قضاياهم خاصة في الشأن الأمني، وطالبوا باقالة المدير التنفيذي لمحلية غرب جبل مرة وقادة القوات الأمنية بسبب ما وصفوه بالتواطوء من المسلحين الذين يعتدون على مواطني المنطقة، وفي اليوم التاسع للاعتصام وصل المنطقة وفد مركزي برئاسة عضو المجلس السيادي محمد الحسن التعايشي وضم عدد من الوزراء وقادة قوات الشرطة والجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات العامة، والتزم الوفد بتلبية مطالب المعتصمين، واعلن عن تشكيل قوات مشتركة قوامها 152 سيارة قتالية لتحقيق الأمن وبسط هيبة الدولة بالمنطقة، وظل قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو مرابطاً مع هذه القوات للاشراف على تنفيذ مهامها، الا ان المعتصمون يقولون ان القوات لا زالت لم تباشر مهامها.