الخرطوم:دارفور24
كشفت الأمم المتحدة عن نزوح نحو 27 الف شخص في منطقة جبل مرة جراء النزاع الداخلي بين فصائل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، وحسب تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا” أطلعت علية (دارفور24) قام حوالي 27,000 شخص بإخلاء منازلهم ولجأوا إلى قرية توقا بجبل مرة بعد النزاع الداخلي بين فصيلين من جيش تحرير السودان – مجموعة (فصيل) عبد الواحد – جيش تحرير السودان / فصيل عبد الواحد الدوق وجيش تحرير السودان / فصيل عبد الواحد بورصا الذي بدأ في أوائل يونيو. وبحسب ما ورد جرى التنقيب عن مناجم الذهب في منطقتي دايا ودرسة بمحلية شمال جبل مرة بولاية وسط دارفور. وأفادت مفوضية العون الإنساني الحكومية في روكيرو أن الأشخاص قد وصلوا إلى مدينة روكيرو، وقرية جيميزا، وموقع تجمع سابانقا للنازحين، وقرية توقولا، وآخرون لجأوا إلى الجبال.
وفي 16 يونيو، قامت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد) ووكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ببعثة إلى قرية توجا (8 كم شمال شرق موقع فريق اليوناميد في قولو)، حيث يقدر عدد الأشخاص بنحو 27,000 وقد لجأ 90 في المائة منهم من النساء والأطفال. وعثر على النازحين يعيشون تحت الأشجار أو في العراء دون أي مأوى. وبناءً على الملاحظات والتقارير العامة من قادة المجتمع، فإن النازحين الجدد في حاجة ماسة إلى الغذاء، والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية، والمياه، وكذلك المساعدات الصحية والتغذوية. وفي مهمة سابقة نفذت في 12 يونيو، وزعت اليوناميد 10 آلاف لتر من مياه الشرب وسلّمت حاويتين للمياه مزودة بصنابير. وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية لأولئك النازحين في قرى توقو المآوي والمواد غير الغذائية؛ وخدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة الصحية؛ وخدمات الصحة والتغذية؛ والطعام؛ والتعليم؛ وخدمات الحماية. وسيقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيع الغذاء على النازحين من قرية دايا في بلدة روكيرو بعد تسجيلهم من قبل المنظمة الدولية للهجرة.