شنت ميليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش الإثيوبي مساء الحد هجوماً على معسكر للجيش السوداني، مما أسفر عن وقوع إصابات وسط القوات المسلحة.
ووقع الهجوم على معسكر الأنفال في محلية القلابات بشرق السودان على الحدود مع دولة إثيوبيا، حيث استخدمت فيه القوات الأثيوبية الماجمة المدرعات والراجمات، بيد ان الجيش السوداني تصدى لها مما أجبر المعتدين على التراجع والانسحاب.
طبقاً لوسائل اعلامية مختلفة فإن الهجوم أسفر عن إصابة عدد من الجنود السودانيين. بينما لم تصدر أي جهة رسمية في السودان أو إثيوبيا تأكيداً أو نفياً للحادث.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم فقط من زيارة استمرت يومين قام بها محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني إلى إثيوبيا، وبحث فيها مع المسؤولين في أديس أبابا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضيتا الحدود وسد النهضة، وفق مصادر إعلامية سودانية.
وكان حادث مشابه قد وقع قبل 3 أسابيع، حين شنت ميليشيات إثيوبية هجوماً مماثلا، أدى إلى مقتل ضابط سوداني برتبة نقيب في منطقة على الحدود بين البلدين.
وذكرت حينها وكالة السودان للأنباء أن «الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا شهدت توتراً جديدا حيث توغلت قوة من الميليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين».
وأضافت «وقد نجم عن التصدي للميليشيات مقتل قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثراً بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين». وأكد البيان السوداني مقتل طفل وإصابة 9 أشخاص بينهم 6 من جنوده.
وذكر البيان «درجت الميليشيات الإثيوبية، بإسناد من الجيش الإثيوبي، على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية». يذكر أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تنفذه قوات إثيوبية هذا العام ضد أهداف سودانية على الحدود.