دعا تحالف قوى الإجماع الوطني جماهيره بالمشاركة في مليونية 30 يونيو لأجل التعبئة الشاملة للجماهير ووضعها أمام مهمتها في دعم رئيس الوزراء، وحكومته، لتحقيق أهداف وشعارات الثورة.
وقال التحالف في بيان تلقته “دارفور 24” إن الثلاثين من يونيو، ليس مجرد تأريخ لقيام دولة البغي، من خلال السطو على السلطة في ليل الخديعة والخيانة، وإنما هو إشارة لسقوطها المزلزل تحت ضربات النضال الشعبي، وعهد بالإنتصار، ووعد بالحرية والعدالة والسلام.
وأضاف “ذلك هو الحد الفاصل بين جماهير شعبنا التي تحيى يوم ٣٠ يونيو بالمزيد من العنفوان، والإستعداد النضالي، والتضحية من أجل دفع عملية الثورة الي الأمام، وبين فلول النظام المباد، التي تسعى لإلتقاط أنفاسها، وهي تشيد من ذكرى ليل الغدر والخديعة، حائط مبكى، تنسج في ظلاله مؤامرات الردة، والإستثمار في الصعاب التي تواجه الثورة وحكومتها، نتيجة هيمنة الدولة العميقة وطريقة تفكيرها، على أداء السلطة الإنتقالية”.
وأوضح البيان أن الموكب يأتي رغم حرج الوضع الصحي والسياسي الذي تمر به البلاد، والذي يقتضي مع ذلك التقيد بالضوابط المقررة من السلطات المختصة لمحاربة جائحة كورونا، بيد ان ضرورة التعبئة الشاملة لجماهير الثورة، ووضعها أمام مهمتها في دعم رئيس الوزراء، وحكومته، لتحقيق أهداف وشعارات الثورة.
وأشار البيان إلى أن أهداف الثورة التي تدعو لها الملوينية هي “تحقيق السلام الشامل مع كل قوى السلام التي حملت السلاح من أجل قضايا وطنية مشروعة، وتطهير الخدمة المدنية والقوات النظامية من عناصر التمكين، وإعادة هيكلة القوات النظامية، وتقديم رموز النظام الساقط لمحاكمات عادلة وعاجلة.
بجانب التنديد بسياسات وزارة المالية الخاضعة لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي أسهمت في تعقيد الوضع الإقتصادي عبر سياسات رفع الدعم وتحرير سعر الدواء مما إنعكس سلبا على الواقع المعيشي والصحي، وقف الخروقات الدستورية وتغول السيادى على صلاحيات السلطة التنفيذية.
اضافة إلى إعادة المفصولين تعسفيا من الخدمة المدنية والشرطة والقوات المسلحة للعمل، وفق مانصت عليه الوثيقة الدستورية. وإستكمال مؤسسات السلطة الإنتقالية بتسمية الولاة المدنيين، والإسراع بتكوين المجلس التشريعي والمفوضيات. والقصاص للشهداء والكشف عن كافة الإنتهاكات والتجاوزات، بما في ذلك حالات الإختفاء والإستشهاد، وتقديم كافة المتورطين فيها للمحاكمات. وإصلاح المنظومة القضائية والعدلية.