بدء إجلاء السودانيين العالقين في مصر

الخرطوم- دارفور24
أعلنت غرفة عمليات الاجلاء والتفويج للمواطنين السودانيين العالقين بمصر، عن بدء رحلات العودة عبر الخطوط الجوية السودانية وشركة تاركو وبدر للطيران، إعتباراً من بعد غدٍ “الأحد”، على أن تتواصل حتى الثلاثون من الشهر نفسه.
ويواجه آلاف من السودانيين في مصر، أصعب ظروف، بعد سدّ كل السبل أمام عودتهم إلى بلادهم مغلقة الحدود، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، علماً أنّ معظمهم قصد مصر للاستشفاء.
واجتمعت الغرفة في مقر السفارة السودانية بالقاهرة، مساء أمس “الخميس” بمندوبي شركات الطيران الوطنية السودانية الثلاث، الخطوط الجوية السودانية وشركة تاركو وبدر للطيران، وتم الاتفاق على عدد من البنود.
وتسلمت الشركات الثلاث قوائم السفر ليوم الأحد، وبدأت شركات الطيران الوطنية، بالتواصل مع الركاب المغادرون لمحطة القاهرة ومتجهين الخرطوم كأول فوج طيران يحمل العالقين من مصر.
واكد الوزير المفوض خالد ابراهيم الشيخ القائم بأعمال السفارة السودانية بالقاهرة، مخاطبة وزارة الخارجية المصرية، للحصول على تصديق بالسماح لعدد مقدر من رحلات الطيران “القاهرة- الخرطوم” للمساعدة في اجلاء العالقين السودانيين.
وقال إن هنالك رحلتين لبدر للطيران ستغادر الرحلة الأولى مطار القاهرة الساعة 08:30 صباح الأحد والرحلة الثانية ستغادر الساعة 12:30 ظهراً، فيما ستغادر رحلة تاركو مطار القاهرة الساعة 11:30 صباحاً كما ستغادر رحلة الخطوط الجوية السودانية صباح نفس اليوم.
ونبه إلى أن الأولوية في اختيار المسافرين ستكون للمرضى، وبعض المرافقين.
واكد الشيخ، أن اللجنة العليا في الخرطوم هيأت مشافي ومراكز صحية ومناطق خاصة بالعزل والحجر الصحي.
وأمن اجتماع شركات الطيران مع غرفة عمليات الاجلاء والتفويج على الاتفاق على تحديد سعر موحد لتذكرة العودة “القاهرة- الخرطوم” بمبلغ 5600 جنيه مصري.
وأما بخصوص السفر بالبصات، تسلم مناديب شركات الباصات 440 تذكرة باص “القاهرة- الخرطوم” عبر معبر ارقين.
وستعمل السفارة على توزيع إستمارة خاصة بوزارة الصحة الاتحادية لكل ركاب الباصات وستكون بداية التفويج من القاهرة غدا “السبت” وأشارت الغرفة الى اجراءات التفويج تتضمن توقيع كل راكب على تعهد بموافقته على إجراءات الحجر الصحي
وطالب الشيخ جميع العالقين الذين سيغادرون في الرحلات الاولى غدا السبت برا والأحد في الرحلات الجوية، الالتزام بالمطلوبات الإجرائية والصحية، حتى تحقق التجربة الأولى من برنامج التفويج النتائج الإيجابية.