تتصدر قضايا الحدود بين السودان وإثيوبيا، والعلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الجارين، مباحثات نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
ووصل “حميدتي”، اليوم “الأربعاء” إلى إثيوبيا، في أول زيارة يجريها إلى العاصمة أديس أبابا، لأجراء مباحثات حول عدد من الملفات، ولقاء عدد من المسؤولين.
وتناقلت العديد من وسائل الإعلام بأن “حميدتي” حظي باستقبال كبير لدى وصوله مطار أديس أبابا من كبار المسؤولين الإثيوبيين، وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء دمقى مكونن، ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال آدم محمد، ووزير الخارجية غدوأندرجاتشاو.
وسيلتقي “حميدتي” خلال زيارته التي لم تحدد مدتها، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وكبار المسؤولين، لمناقشة العلاقات الثنائية وقضايا الحدود والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وشهد شهر مايو الماضي، توغل مليشيات إثيوبية مسنودةً من الجيش الإثيوبي واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة السودانية على تخوم القريشه والفشقة بشرق البلاد، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عددٍ من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين من بينهم أطفال.
وخرجت وزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، وقتها لتؤكد أنه لا يوجد سبب لتدخل أديس أبابا والخرطوم، في العداء، ونادت بضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية.