أكد رئيس مجلس السيادة في الحكومة الانتقالية السودانية عبد الفتاح البرهان، أن بعثة اليوناميد ستخرج من البلاد بتاريخ ٣١ ديسمبر المقبل، وستقوم الحكومة بتحمل مسؤلياتها في توفير الأمن والسلامة للمدنيين بإقليم دارفور.

وأبلغ البرهان، قيادات جهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة برئاسة جهاز المخابرات العامة، بحسب بيان صدر “الخميس”، أن هنالك جهود بذلت وأفضت إلى قبول القرارين الصادرين من مجلس الأمن الدولي في الرابع من مايو الماضي، والمتعلقين بإرسال بعثة أممية للمساعدة في الفترة الإنتقالية، وتمديد تفويض بعثة اليوناميد حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2020م.

وقال إن الجهات المختصة أجرت دراسة لمطلوبات البعثة الأممية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب، وتم التوصل إلى تفاهم في قبول القرار، وإستبعاد بعض الموضوعات لم يكشف عنها- التي لاتتماشي مع الأهداف الكلية للدولة، التي تمثل السيادة الوطنية بعد وضع الشروط والضوابط التي تحدد مهام وفترة البعثة بنهاية الفترة الإنتقالية”.

بدوره، قال عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر، إن المرجعية فيما يتصل بالبعثة الأممية هو خطاب حكومة السودان المرسل بتاريخ ٢٧ فبراير المعزز للسيادة الوطنية والمكتسبات المطلوبة من البعثة.

من جانبه، رفض تجمع قوى تحرير السودان، موقف البرهان، بشأن بعثة “يوتنياس”، وقال إنه موقف سلبي يكشف عن مساعي معلنه لعرقلة قيام البعثة بدورها الذي يمهد للانتقال الديمقراطي وبناء السلام ضمن استراتيجيات أخرى مهمة في عمليات الانتقالي السلمي.

وجدد “التجمع”، فى بيان وصل “دارفور 24″، ممهورا بتوقيع أمين الأعلام والناطق الرسمي للتجمع فتحي عثمان احمد، ترحيبه اللا محدود بالقرار 2524 الصادر من مجلس الأمن بشأن البعثة المتكاملة، وجدد في الوقت نفسه دعمه لبيان مجلس الوزراء الانتقالي الصادر بتاريخ 8 يونيو المرحبه بالبعثة الأممية يونيتاس UNITAMS.

ودعا “التجمع”، اليوم “الجمعة”، رئيس مجلس السيادة، إلى التعاون التام واللا محدود مع البعثة ومحكمة الجنايات الدولية في تسليم الجناة وتعزيز مبدأ عدم الإفلات من العقاب.