ضخت وزارة الطاقة والتعدين، “الأربعاء”، “٢٥٧١.٠٥” متر مكعب من الجازولين للموسم الزراعي الصيفي والقطاع الخدمى بكافة ولايات السودان.

وأعلنت الإدارة العامة للإمدادات بالوزارة، عن تسليم الولايات الزراعية “١٢٦١” متر مكعب من الجازولين، و”١١٦٩.٢٥” متر مكعب من الجازولين الخدمي.

وذكرت أن كميات الجازولين المسحوبة الى المشاريع الزراعية القومية بلغت “١٤٠.٨” متر مكعب، علماً بأن وحدة قياس الجازولين واحد متر مكعب يساوي “٥” براميل جازولين. وتعهدت الوزارة، بتأمين جازولين المشروعات الزراعية الى مختلف فترات الموسم الزراعي.

وفي منحى مختلف، كشفت وزارة الطاقة والتعدين، أنها بدأت منذ الرابع من يونيو الجاري، تسليم العوائد الجليلة والزكاة والضرائب وفوائد أرباح الأعمال، ذهب خالص عبر مصفاة الخرطوم الذهب ومن ثم إلى وزارة المالية.

وكانت وزار المالية في النظام المتبع سابقاً تستلم العوائد من قطاع التعدين “بيع الذهب” بالعملة المحلية.
وأشار وزير الطاقة والتعدين عادل ابراهيم في تصريح صحفي، إلى أن هناك جهات كانت تبيع الذهب وتقوم بتسليم وزارة المالية المقابل بالعملة المحلية وكانت المالية في أحوج ما تكون إلى العملة الصعبة حينها.

وأوضح ان العوائد الجليلة والزكاة والضرائب وفوائد أرباح الأعمال، كانت تستقطع من الشركات والمعدن ذهبا خالص لكنها لا تذهب إلى وزارة المالية.

ونوه الى ان بنك السودان المركزي في السابق وظاهريا كان هو الذي يبيع الذهب وبسعر أقل من سعر السوق العالمي ويقوم بتوريد العائدات إلى وزارة المالية جنيهات سودانية، وتساءل:”من الذي يشتري الذهب من بنك السودان؟.. لانعلم حتى الآن”.

وتوقع أن يترتب على قرار تسليم العائدات لوزارة المالية من الذهب الخالص، توفر عملة صعبة وذهب في خزائن وزارة المالية يمكنها أن تمثل ضمانات لقروض وإستدانة أو احتياطي لكل هذه المسائل.

وأكد الوزير إبراهيم، أنه لا مقارنة في أن تستلم وزارة المالية العوائد من الذهب الخالص وبين ان تستلمه بالعملة المحلية لجهة أن هناك فرق كبير في القيمة.