حاصر المئات شباب لجان المقاومة والمواطنين بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور اليوم – الأربعاء – مظاهرة محدودة قام بها نحو 50 شخصاً من أنصار نظام البشير ضد حكومة الفترة الانتقالية، وقاموا بتفريقها ومطاردتهم في الشوارع الجانبية.
ورفع أنصار المخلوع هتافات ضد البعثة السياسية للأمم المتحدة التي شكلها مجلس الأمن بطلب من الحكومة الانتقالية بالسودان، كما رفعوا لافتات تندد بالمحكمة الجنائية الدولية وتعترض على اعتقال المطلوب لديها علي كوشيب.
وأجبرت لجان المقاومة أنصار حزب المؤتمر الوطني المحلول على الهرب لتتحول المظاهرة ضد النظام السابق، حيث أقامت لجان المقاومة مخاطبة سياسية داخل سوق مدينة زالنجي طالبت المواطنين بعدم الاستجابة لأنصار النظام البائد الذي تسبب في معاناة الشعب السوداني لمدة 30عاماً.
وتظاهر العشرات من أنصار نظام البشير في العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات الأخرى، مطالبين باسقاط حكومة الفترة الانتقالية التي تشكلت في أعقاب إسقاط النظام السابق بواسطة ثورة شعبية.
وأغلقت السلطات في العاصمة الخرطوم جميع الجسور التي تربط مدينة الخرطوم مع ام درمان وبحري ومنعت الدخول اليها حتى للذين يحملون تصريح مرور خلال ساعات الحظر.
كما أغلقت الشوارع المؤدية للقيادة العامة للجيش ومع ذلك تظاهر العشرات من أنصار البشير في شارع المك نمر القريب من القيادة رافعين لافتات تطالب باسقاط الحكومة الانتقالية، قبل ان تطلق قوات الشرطة الغاز المسيل لتفريقهم.
وفي مدينة الضعين بولاية شرق دارفور خرج عدد لا يتجاوز المائة يتدقمهم المعتمدين والتشريعيين في عهد البشير وقيادا المؤتمر الوطني، مرددين شعارات “لا للجوع ولا لا للقوات الأممية”.