وأوضح أن الجهات الأمنية حسب ما توفرت لهم من معلومات قدمت مكافاة قدرها “100” ألف فرانك وسط افريقي للقائد الذي سهل عملية اعتقال كوشيب.
وكانت “دارفور24” قد انفردت بنشر خبر اعتقال كوشيب بواسطة قوات تتبع للأمم المتحدة في افريقيا الوسطى، وجرى تسليمه لمكتب محكمة الجنايات الدولية في بانغي، وحسب المعلومات فان القبض على كوشيب تم بالتنسيق بين بعثة الأمم المتحدة في افريقيا الوسطى وسلطان إحدى القبائل بالدولة.
فيما قالت مصادر أخرى إن كوشيب تم القبض عليه في منطقة “بروو” الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطى، وقالت قيادات أهلية في المنطقة “لدارفور24” إن طائرة مروحية هبطت في المنطقة وعليها النائب العام لجمهورية افريقيا الوسطى برفقة ممثلين لمكتب محكمة الجنايات الدولية، وأخذت سوداني مطلوب للجنائية وغادرت إلى العاصمة بانقي.
ويواجه “كوشيب” تهما بقتل مئات المواطنين في مناطق “شطايا” و”كايليك”، في بداية الحرب بدارفور في العام 2003-2004، بالإضافة إلى قيادته لمقاتلي قبيلته في الحرب التي شهدتها محلية “رهيد البردي” بين قبيلتين متحاربتين في العام 2013.
وأقر كوشيب في تسجيل فيديو مشهور بارتكابه جرائم قتل بواسطة أسلحة محرمة دوليا وقال، خلال مخاطبته مجموعة من أفراد قبيلته بمنطقة “أم دخن” الحدودية مع تشاد: “إن ما يتناوله الإعلام عن اتهامي بارتكاب جرائم حرب صحيح”، وأضاف “عندي سلاح لو أطلقت منه عيار ناري واحد لن يبقى منكم أحد”.