دعت الجبهة الثورية السودانية، تجمع المهنيين، إلى النأي من الاستقطاب الحزبي والعمل لضمان حرية واستقلالية عموم العمل النقابي لحماية ثورة ديسمبر المجيدة.
وتأتي دعوة الجبهة الثوية على خلفية إعلان القيادات القديمة لـ«التجمع» بقيادة الدكتور محمد ناجي الأصم مولانا التاج اسماعيل، وطه عثمان، خلال مؤتمر صحفي أمس «السبت»، عن ترتيبات لإجراء إصلاحات حقيقية داخل «التجمع»، لإنهاء الأزمة التي يعيشها حالياً في ظل وجود أجسام لواجهات حزبية تحاول اختطاف «التجمع» واُخرى لا تستند على قواعِد حقيقية.
ووجد إعلان القيادة القديمة، استنكاراً من السكرتارية الجديدة، حيثُ أخرجت بياناً في ذات اليوم، مؤكدةً خلاله أن المؤتمر الصحفي للقيادات السابقة لـ«التجمع»، تضمن مزاعم عن مضمون الخلافات داخل التجمع، وصوّرها كمنازعة حول اختطاف تجمع المهنيين لمصلحة تيار حزبي بعينه، معتبراً ذلك فرية وخطوة «بائسة» وخرقاً واضحاً لميثاق «التجمع» ـ على حد تعبير البيان ـ.
وأشاد رئيس الجبهة الثورية السودانية د. الهادي ادريس يحي، اليوم «الأحد»، بالدور الطليعي لـ«التجمع» في الثورة السودانية، وموقفه الداعم للسلام، والتصريحات الإيجابية التي ادلت بها قيادات التجمع خلال مؤتمرها الصحفي الذي عقدته بالخرطوم أمس «السبت».
وقال في بيان وصل «دارفور 24»، إن التصريحات المسؤولة الداعمة لجهود السلام، خلقت مناخاً صحياً سيدفع إيجابا في إنجاح الفترة الانتقالية، وتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي المستدام.
ودعا الهادي، القوى السياسية السودانية ولاسيما الحرية والتغيير، لتضامن حقيقي والعمل يداً واحدة وبإرادة حقيقية لانجاز السلام النهائي استكمالاً للثورة، وبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والرفاه.